إن الحرفي الصانع يشبه الشاعر إلى حد ما ..فأتناء
بحثه عن شكل جديد وهندسة جديدة غالبا ما تترك
حالته النفسية والوجدانية أترها على عمله..تفائلا
أو يئسا ..انقباضا أو انشراحا..وغالبا ما تؤتر
طريقة معاملة الآخر-الزبون- للحرفي - الفنان -
على الصيغة النهائية للعمل. ومع ذلك فإن
الحرفي العاشق لفنه لا يهتم كتيرا ولا يكترث
بالصعوبات...ورغم أنه يعلم أنه ربما لن يتمكن
من زيارة ما عملت يداه لاحقا..إلا أنه يخلص
ويبدع لأن الله جميل يحب الجمال........